إشعار:

ان لم تكن تريد التعلم فلن يستطيع احد مساعدتك ؛ اما ان كنت مصراً على التعلم فلن يستطيع احد ايقافك

الخميس، 16 أبريل 2015

7 نصائح ذهبية لبناء فريق عمل ناجح



لقد أصبح النجاح حُلماً يُراود الكثيرين، ما الذي علينا فعله كي ننجح في أعمالنا؟

أصبحت الأعمال في أيامنا هذه أكثر تعقيداً، فالفرص لا تتأتى بسهولة، والتنافس أضحى شديداً، والحياة لا تتوقف عن الحركة السريعة.

لقد أصبح العمل الجماعي سمة العصر، وعليك كي تنجح أن تعمل بطريقة تختلف عن سابقاتها، لا يمكنك أن تُنافس بقوة إذا اعتمدت على فكرة أن تكون رجل كلِّ المهمات المستحيلة، لقد ولّى هذا الزمان، وعليك أن تستخدم أدوات أكثر جدوى وسرعة وأفضل أداء.


لذلك تقوم الشركات اليوم بالبحث عن الأفراد المبدعين في كلِّ مكان، والذين يُحبون النجاح أو يكرهون الخسارة، فلا مكان لأداء ضعيف في عالم يتنافس الجميع فيه على كسب رضا العملاء وأخذ ماله برضا وطيب نفس.

العمل بروح الفريق هو ما يُميّز الشركات اليوم، لذلك أود أن أوجه لك بعض النصائح التي يمكنك الإستفادة منها في عملية بناء فريق قوي وقادر على المنافسة والتطوير.

1- التوجهات الموحدة
من الأشياء الجيدة في بناء الفريق والأساسية هو أن يكون هناك توجهات وأفكار تتلاقى فيما بينها، لا يمكن لأحد النجاح في وسط لا يُمثله، إذا لم يكن هناك روح تعاون خلاق بين أفراد الفريق على إنجاز الأهداف، فإنه سيكون من العسير المضي نحو الأهداف.

2- تحديد الأهداف
عندما يعرف أفراد الفريق ما هو المطلوب منهم فإنّ عطائهم سيكون واضحاً للجميع، وضوح الأهداف وتحديدها سيُمكّن أفراد الفريق من بذل ما بوسعهم لإنجاح المهمة الموكلة إليهم، لكن في المقابل عندما يغيب الهدف نحو الدور الذي عليهم أداؤه فإنهم يقعون في حبائل التّيه والفشل.

3- سهولة اللقاء
من الجيد أن يتم تطوير آلية للقاء أفراد الفريق بدون الحاجة لاجتماعات طويلة كلما أرادوا مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالمشروع، لأنها ستتحوّل مع الوقت إلى شيء مملّ وقاتل أيضاً.

4- قواعد صارمة للعمل
لا بد أن يكون هناك إطار عام للعمل، ويتفق عليه الجميع، ويلتزمون بتنفيذه، فلا معنى لتفلّت البعض بحجج واهية أو التهرب من أداء ما هو مطلوبٌ منهم، نجاح الفريق يأتي من قوة إلتزامه تجاه أهدافه، إذا قام كلُّ فريق بأداء أفضل ما لديه حينها فقط ستكون النتائج مُبهرة للجميع.

5- التعامل مع المشكلات
لا بد لقائد الفريق من أن يكون لديه المهارات العالية في التعامل مع المشكلات وحلّها، هذه طبيعة الأعمال، ستحدث أخطاء بالتأكيد، لكن المشكلة تكمن في حلّها وليس في حدوثها هذا أولاً، كما أنّك من خلال تعاملك مع فريق ستكتسب مهارة التنبؤ بحدوث المشكلات فتتجنبها قبل أن تقع، هذه المهارة ستجعل فريقك أكثر كفاءة ومرونة في حلّ المشكلات وطردها من بيئة العمل.

6- تقييم الأداء
لا مفر من تقييم الأداء لأجل تطوير العمل وتحسين الإنتاجية، فالفريق ككل معني بالنجاح، لذلك على القائد أن يُلاحظ أداء أفراده ويُحاول جهده أن ينهض بالعاملين معه، فيُعزّز من الأفضل أداء، ويرفع من هم أقلّ منهم، ليُحافظ على مستوى نتائج متفوقة.

7- تطوير الإستراتيجيات
الإستراتيجية هي الطريقة التي سنعبر من خلالها إلى الهدف الذي قمنا بتحديده، لذلك من الجيد متابعة أين وصلت بأهدافك، قد يكون هناك عائق في اتباع أساليب بعينها، غيّرها إلى أساليب أخرى، لكن لا تُغيّر أهدافك.

المصدر : مدونة أرنجلش

أنشر هذا الموضوع

تابعنا من خلال حساباتك على المواقع الآتية أو من خلال الايميل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2015 © IT to All | التكنولوجيا للجميع . تصميم تومبليت ايزم ، تعريب مختبر القوالب العربية